في هذه الدورة التي تستمر خمسة أسابيع، سيستكشف المعلمون العديد من أدوات التعلم عبر الإنترنت المختلفة، والأفكار التي من شأنها إشراك الطلاب في مجموعة متنوعة من الطرق خلال التعلم الهجين، والتعليم عن بعد، والشخصي في الفصول الدراسية. سيتم تحفيز وتدريب المعلمين على استخدام مجموعة واسعة من الأدوات التعليمية في التدريس لتوفير تفاعل أفضل مع الطلاب، واستقبال أفضل والاحتفاظ بالمعلومات والاستراتيجيات لتحفيز الطلاب على العمل بشكل مستقل. يتضمن هذا المساق مجموعة من الأدوات عبر الإنترنت التي من شأنها أن تحدد مسارات التعلم الفردية للطلاب على أساس احتياجاتهم، ومصالحهم، أو مستويات التعلم.
أصاب وباء “كوفيد-19” كل مناطق العالم تقريباً، والتعليم ليس استثناء. وربما كان هذا القطاع واحداً من أكثر القطاعات تأثراً، ولم يكن له عواقب قصيرة فحسب، بل على المدى الطويل. ومع ذلك، يبدو أن التكنولوجيا هي العنصر الأول الذي يربط المعلمين والطلاب وسط الأزمة، ومن المتوقع أن يستمر في لعب دور رئيسي في المشهد التعليمي. ولذلك، فإن تحسين المهارات التكنولوجية للمعلمين سيضمن استمرار العملية التعليمية على الرغم من الظروف الراهنة وما بعدها. ولذلك، فإن هذه الدورة هي خطوة حيوية نحو خفة الحركة التعليمية.
بعد الانتهاء من هذه الدورة، يجب أن يكون المشاركون قادرين على:
- إنشاء تجارب تعليمية ممتعة وتفاعلية للطلاب
- تصميم أساليب التدريس لتلبية الاحتياجات الفردية للطلاب
- استخدام التكنولوجيا لتعلم التلعيب لتقديم تجربة تعلم غامرة للطلاب
- تصميم واختبار ومشاركة الدروس التي تتضمن أدوات تقنية لاستخدام الطلاب
- إنشاء خطة لدمج التكنولوجيا بشكل فعال في العملية التعليمية
المؤهلون
جميع قادة المدارس والتربويين في مدارس رأس الخيمة مؤهلون.
طريقة التقديم
هذه الدورة ثنائية اللغة، تقدم باللغتين العربية والإنجليزية (التدريب الافتراضي).