انطلاقاً من توثيق الخبرات والتجارب الأكاديمية عبر المشاهدات اليومية، أتت فكرة المقامات العربية كفكرة متفردة وعلى الرغم من إن المقامات فن وإبداع عربي قديم، وهو فن من فنون الأدب، إلا أنه في أيامنا هذه كاد اسم المقامات ينسى وذكرها يمحى… حتى قيض الله لها من يبعثها من مرقدها، فطلت علينا في ثوب قشيب ألبسها أياه عقل أريب. فكانت بداية لولادة مقامات جديدة يفيد منها المتعة الفنية والسياحة البيانية، والوعظ المؤثر في القلوب، فأنت مع هذه المقامات مقيم بجسمك، مسافر بروحك، تنتقل من حكاية إلى حكاية، ومن فن إلى فن… كم هائل من المعرفة وأنهار من العلم متدفقة، وجداول من الأدب رقراقة وحدائق من الشعر غناء كل هذا ضمه هذا البستان بستان المقامات.
- فهذه تجربة المقامات، لعلها في الميدان طرح متفرد جديد لأن من طبيعة لغتنا التجديد
حول المدرب
Login
Accessing this المساق requires a login. Please enter your credentials below!