هذه الدورة والتي مدتها 5 أسابيع هي مخصصة لتشجيع المعلمين على عكس النظام التقليدي للتوجيه والذي يعتمد على المحاضرات عوضاً عن الأنشطة الطلابية. يتم إعطاء الطلبة واجباً (دراسة ذاتية) كتحضير للفصل، ويتم قضاء وقت الفصل الدراسي في التعلم النشط تحت إشراف المعلم. قد تتضمن التحضيرات عروضاً للفيديو وواجبات قراءة واختبارات صغيرة لتقييم التعلم المستقل. بعد تحضير الطلبة بأنفسهم، يتم استخدام وقت الفصل لإثبات التعلم التحضيري وتوضيح الصعوبات المفاهيم الخاطئة. يتوافق ذلك مع سياسة وزارة التربية والتعليم لتبنّي استراتيجيات تعليمية تشجع الاستقلالية والتعلم القيادي للطالب.
يستند هذا التدريب على تقنيات إبداعية غير تقليدية تتيح بيئة تعلم متنوع ومرح للطلبة، كما يدمج الوحدات لكي لا ينتقل الطالب إلى مراحل أخرى قبل فهم المرحلة الأولى. هذا النوع من التعليم المتفاعل يسمح للطلبة استقبال التغذية الرجعية لجميع المراحل كما يوفر للطلبة أوراق عمل وتقييم للذات.
ستمنح الدورة للمعلمين فرصة توضيح المفاهيم الخاطئة والفجوات في فهم الطالب من خلال التحضير، كما ستمكنهم من التعمق في مواد الدراسة مما سيؤكد في النهاية على أن الطلبة لا يحفظون الحقائق فحسب وإنما يحققون أهدافاً تعليمية أعلى من ذلك. ستسهل هذه الدورة التوجيه النظير بالتعليم المتعاون حيث يندمج الطلبة في نقاشات حول أسئلة فعالة يتم طرحها من قِبل المعلم وطلبة آخرين. بعد استكمال الدورة التدريبية سيتمكن المشاركون من:
- تفهم استراتيجية الصف المقلوب
- مشاركة أفضل الممارسات التعليمية مع دوائرهم
- إعداد خطة دراسية تعكس الاستراتيجية
- تحليل وتقييم نقاط القوة والتطوير للدروس التي تم تقديمها وتقديم التغذية الرجعية حول كيفية تطوير خطط الدراسة
- تطبيق هذه الاستراتيجية في ممارسات التعليم لتعزيز الاستقلالية والقيادة الطلابية والتعليم المتعاون
- تقييم التعلم – (التكويني)
-